خاص- الحقيقة- سومر إبراهيم

هل يحتمل الطريق الانتظار .. سؤال تردد على ألسنة أهالي قرية حب نمرة بريف حمص بعد أن حدث قبل أسبوع انهداماً كبيراً في طريق حب نمرة – عين الباردة – مرمريتا، نتيجة الأمطار الغزيرة وما نتج عنها من سيول.

أهالي القرية أوضحوا لـ«لحقيقة» أنه وبعد الانهدام بيومين حضرت الخدمات الفنية من حمص الخميس الفائت، وبعدها اتت لجنة من دمشق وقامت بالدراسة وقررت طرح إصلاح الطريق عن طريق إعلان مناقصة، وكما هو معلوم بحسب ما قال أبناء القرية: طريق المناقصات طويل جداً..!!!

وأكد أهالي تلك القرى التي تخدمها الطريق أن أعمالهم تعطلت بسبب انقطاع الطريق الذي يمنع عنهم الكثير من الخدمات كالمواصلات وخاصة بالنسبة للطلاب والموظفين، ونقل المواد الاساسية كالغاز والمازوت والطحين وغيره، مبينين أن سلوك طريق آخر يترتب عليهم زيادة في الوقت والتكاليف.

وتساءل أهالي تلك القرى: لماذا لا تقوم مديرية الخدمات بإصلاح الطريق بشكل مباشر أو شق طريق جانبية كون الأراضي المجاورة أملاك دولة، ريثما يتم الانتهاء من المناقصات وإصلاح الطريق..؟؟

أسئلة نضعها برسم وزارتي الإدارة المحلية والنقل.

الحقيقة