خاص- الحقيقة

 بين مدير تنفيذ المرسوم التشريعي /66/ المهندس جمال يوسف أن المصور العام لمدينة دمشق تمت المباشرة به عام 2008 ولكن وبسبب الظروف توقف العمل به وحالياً يتم العمل على إعادة تقييم المصور وكان من المفترض سابقاً التوجه إلى مناطق السكن العشوائي في الدويلعة والطبالة وغيرها ولكن ونتيجة الأزمة تغيرت الأولويات وحالياً تم التوجه إلى القابون وبرزة والتضامن.

وأكد يوسف أن توزيع سندات الملكية للمنطقة التنظيمية الثانية ستكون بعد الانتهاء من عمليات الحصر والتوصيف لمنطقة القدم عسالي، وبالنسبة لرخص البناء في المنطقة التنظيمية الأولى فقد تم إصدار الدليل الإرشادي للرخص وعليه سيتم منح الرخص، أما بالنسبة لموضوع إزالة إشارات إزالة الشيوع  فهذه الإشارات نقلت من الصحيفة العقارية الأساسية إلى الصحيفة العقارية الخاصة بالمقاسم وتم معالجتها من خلال القضاء ورقن حوالي/ 44000/ إشارة إزالة شيوع.

بدوره أوضح مدير الاشراف المهندس علي الحلباوي أن حجر اللبون في مدينة دمشق لم تتم صيانته منذ ثماني سنوات وحالياً يجري إعداد دراسة وتنظيم عقود بمديرية الدراسات الفنية لإجراء الإصلاحات اللازمة، أما بالنسبة لسوق البزورية فقد تم التنفيذ وفق الأصول الفنية وهناك لجنة استلام ابتدائية معها سنة ضمان ومن ثم لجنة استلام نهائي، مشيراً إلى أن عقد سوق البزورية لا يتضمن حجر أرصفة البازلت و يمكن تنفيذه من خلال ملحق عقد مع المتعهد أو تقوم مديرية الصيانة بتنفيذه.

وذكر مدير معمل معالجة النفايات الصلبة المهندس موريس حداد أن كمية النفايات الواردة  للمعمل من دمشق وريفها تقدر بحوالي 3500 طن يومياً رغم إمكانية المعمل المحدودة وانتهاء العمر الافتراضي له وسبق أن قمنا بإعداد دراسة لتوسيعه وتطويره ولكن وبسبب الأزمة توقف المشروع مشيراً إلى أن معالجة النفايات بالطرق الحديثة وتدويرها يتطلب إمكانيات مالية كبيرة وهذا الأمر معروض على المستثمرين مبيناً أن المعمل يقوم حالياً بمعالجة النفايات من خلال الطمر.

وكان مجلس محافظة دمشق عقد اليوم جلسته الثانية للدورة العادية الأولى  في مبنى المحافظة برئاسة الدكتور أحمد نابلسي نائب رئيس المجلس  وحضور أعضاء المجلس ومدراء الدوائر المعنية في المحافظة.

وتمحورت مطالب الأعضاء حول ضرورة الاسراع بمنح سندات أسهم المنطقة التنظيمية الثانية (102) وتراخيص بناء المنطقة التنظيمية الأولى وضرورة إزالة إشارات دعاوي إزالة الشيوع من الصحيفة العقارية لمقاسم المنطقة التنظيمية الأولى كونه لا حاجة لها بعد التنظيم واستمرار دوائر الخدمات بجولات على الأحياء لمعالجة التعديات على الأملاك العامة ولاسيما في مناطق السكن العشوائي والعمل على الإسراع بإنهاء المصور العام لمدينة دمشق وتأطيره زمنياً وإعادة تفعيل بلدية التضامن مع إعادة تأهيل مجمع خدمات برزة والعمل على مشروع معالجة وتدوير النفايات للاستفادة منها.

الحقيقة